بسم الله الرحمن الرحيم
¸.·°¤[]¦ حينهـا.. سمعـتُ تنهيـدةَ الصمـتِ ¦[]¤°·.¸
في يومـٍ من أيامـِ هدوء النفسِ.. وبمرورِ دقائقَ من الضجرِ والمللِ...
وجسدي قد أعياهُ دواء النسيان.. فيُصبّحُ متضّطرِبًا.. ويُمسي سائرًا..على خيطٍ رفيـعٍ...
للعودة إلى الماضي..فتُفاجِئهُ فجوةُ عميقة من مجهول الحاضرِ والمستقبـلِ...
وأنا اكتفيتُ بالتأمّلِ بما يحدث لي.. وما سيحدثُ في القريـب العاجـلِ...
فسقطتُ على أرض واقعي.. أردت أن أكتشف خفايـا عالمي...
ولكن سرعـان ما أدركـتُ إخفــاقَ محـاولاتي...،،
بعد هُنيهـة.. استسلمت.. وأخذتُ أستمع إلى سكـون اللجـة... ونفسي.. أصبحت
تتجمّلُ برقصاتِ أشباحَ كآبتي..وتترنّح على صدى أوتارِ المجهـولِ...
وعندها..شعرتُ بدفء اللحظة..فارتمت عليّ الذكريات..فبدأتُ أتذكّر بل واستشعـر...
طهارة مواقفها على كياني.. ورقـّة ملمسها على عقلي و
ي...
تذكّرت.. عندما كانت زهرة
ي تنضمـُّ لغيرِها من الزهـور...
فترافقـوا جميعًـا.. وتحـابّـوا دومـًا.. وتشـاركـوا قطـراتٍ من الفرحةِ والغبطـة...،
وكيف أن الخوف كان يقمعُ نفسي.. بل ويجعلها أشلاءًا..مجرّدةَ الأفكار.. عاريةَ الملامح...
ولكنها عثرت على يدٍ.. احتضنتها برقّة أحاسيسها وقوة إرداتهـا...
فانتشلتها من الخوف.. وأخذت تحوكُ لها كِساءًا من الشجاعة.. والإصرار والعزيمـة...،،
كمـ أنتِ جميلـةٌ أيتها الذكريات.. بدفءِ لحظاتك.. وحنانكِ ورقّتـك... فالنفسُ تُعانقُ أبطالك..
والعقل يُقبِّلُ سحرَ مواقفك..وال
يريد أن ينصهرُ مع جزءٍ من سعـادة أيامـك...،
كمـ أرجو لقاءكِ يا ذكرياتي.. فقد سئمتُ من الحزن الذي يُرغمـ جسدي على نسيانكِ...
ومن حمـاقةِ كـآبتي.. واستسلامي للضجـرِ والمـللِ.. ولسماعي لنتنهيـدةِ الصمـتِ....
ولكني أعي أن رحيلك يعني الرحيل.. والابتعاد عن أرض واقعي.. وعن هياكلَ عالمي...،،
حينهــا.. سمعـتُ تنهيـدةَ الصمـتِ...
مع إدراكي.. أن
ـي مقيّـدٌ بسلاسـلَ تلك الذكريـات...
وعينـي.. قد وقـع جفنهـا مغشيـًا عليـه...
ومع استشعـاري بسكـون اللجة.. ومـرارة اللحظـة.. أطلـقَ الضجـرُ هـدوءهُ...
تضامنـًا وامتثالاً لنفسي.. ومرافـقـةً لحـزنِ قلـبي...
وتيقّنـًا.. بأننـي لا أمـلكُ.. سـوى التنهيــدِ والصمـتِ...!!
لكمـ مني ارق تحيـة